الاهتمام بالزينة الداخلية
الزينة الداخلية
ان جمال المراة المسيحية يجب الا يكون جمالا خارجيا فقط ولاكن هناك جمال اخر دائم يجب الاعتناء بة كنصيحة معلمنا بطرس الرسول
"ولا تكن زينتكم الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام اللة كثير الثمن فانة هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات علي اللة يزين انفسهن خاضعات لرجالهن"[1بط3: 3-5]
ان الحشمة لها ينبوع داخلي...والزينة الخارجية مرتبطة بالداخل...فكلما كانت الفضائل ساكنة ومستقرة داخليا تكون مثيرة خارجيا...وكلما ازداد الاهتمام بالداخل يقل الاهتمام بالخارج...ومن هنا نري ضرورة الحديث عن خطورة الاهتمام بالزينة الخارجية...وكيف يستمد جمالة من جمال النفس والروح
الاهتمام بالزينة الداخلية
هنا نتساءل ونوضح...ماذا يعني الاهتمام بالزينة الداخلية
وسنجيب في ثلاث نقاط
(1) الزينة الداخلية
علامة علي الامتلاء الداخلي
(2) الزينة الداخلية
علامة علي الاتضاع والوداعة
(3) الزينة الداخلية
علامة فهم الجمال الحقيقي
(1)
الزينة الداخلية
علامة علي الامتلاء الداخلي
مجد ابنة الملك من داخل
الهيكل اذا كان فارغا من الداخل فهو يلجا الي الزينة الخارجية كطلاء خارجي يسعي نحو تغطية الفساد الداخلي فيكون
هذا الهيكل شبية بالقبور المبيضة من الخارج...ومن داخل عظام نتنة...او كصنم مطلي بالذهب والفضة والا روح البتة في داخلة [حبقون2: 19]
ان داود النبي الذي كان بارع الجمال اذا كان اشقر مع حلاوة العينين [1صم16: 12]
حينما تكلم عن الجمال والزينة الحقيقية قال...
ان كل مجد ابنة الملك من داخل مشتملة باطراف موشاة بالذهب متزينة باشكال كثيرة [مز45]
والكتاب المقدس يحفزنا في كل موضع الي الاهتمام بالزينة الداخلية حيث يلبس مختارو اللة القديسون المحبوبون احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة...
انهم يلبسون الرب يسوع ولا يصنعون تدبيرا للجسد لاجل الشهوات [رؤ13: 14]
ثياب بالية لاجساد غالية
فلننظر الي ثياب الراهبات,,,والعزاري...والاتق ياء نجد بساطة متناهية لانهم لا يلتمسون جمالا من الخارج ولا يفكرون او ينشغلون بة كثيرا...يكفي ما يستر الجسد ويحفظ وقارة وكرامتة
لنعلم ان ارتداء الثياب الغالية والمزينة لا تضيف الي من يلبسها شيئا...ولا تجعلة ممجدا في اعين الناس...ولكن ما يصنع الانسان هو ما في داخل قلبة وعقلة...وجمال نفسة الداخلي وزينتها هي الكثيرة الثمن...
هل ذهبت الي مزار المتنيح القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم هل رايت ثيابة البسيطة الممزقة !!
هل رايت ثوب ابونا عبد المسيح المناهري كم هم بال ورخيص !!
ولكننا نتبارك بة لانة تلامس مع جسد رجل تقي قديس فجعل الثوب الرخيص موضع التفاف الجميع...انها دروس رائعة من رجال اتقياء قديسين
(2)
الزينة الداخلية
علامة علي الاتضاع والوداعة
اشعياء النبي وبنات صهيون
وهنا لابد ان توقف لنقرا ما قالة اشعياء النبي وليتنا نتمهل في القراءة حين كان ينتقد بروح النبوة جميع البنات اللواتي يتشامخن بجمالهن الجسدي فيقول
"من اجل ان بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الاعناق وغاموات بعيونهن وخاطرات في مشيهن ويخشخشن بارجلهن يصلع السيد هامة بنات صهيون"[اش3: 16-17]
وكلنا يعلم ان الصلع بالنسبة للشابة علامة للقبح الشديد فقد وهب اللة الشعر تاج مجد لها ولكن ان خرجت عن الناموس الطبيعي بروح اللة والكبرياء تفقد حني جمالها الطبيعي وكرامتها فتصير كمن اصيب بصلع في راسها...تعبيرا عن كشف فساد طبيعتها...او اشارة الي عريها...فليس من يبسط ذيلة عليها ويستر حياتها ويهبها اسمة لتحتمي فية وترتبط بة وينزع منها كل مظاهر الغني والزينة...هذا ما حزر منة اشعياء النبي لكي تجد بنات صهيون (اللواتي يرمزن الي بنات كنيسة العهد الجديد)
في المخلص والعريس الحقيقي سر جمالها وزينتها فتنجو من الغضب والتاديب
حقا ان الاهتمام بالزينة يعبر عن غرور وتفاخر...وهو كشف لروح كبرياء خفية في اعماق الانسان ...لذلك ربما تساطيع ان تتعرف علي الشخصية من ملابسها اذ انها تكشف ما في الداخل...وبحسب نصيحة ارميا النبي للذين يتفاخرون بمظهرهم لا بما في قلوبهم لمجرد ارضاء الناس
اذ لبست قرمزا (وهو ثياب فاخرة يرتديها الملوك)...
اذا تزينت بزينة من ذهب...اذا كحلت بالاثمد عينيك فباطلا تحسنين ذاتك [ار4: 30]
الذي يحب الزينة يحب الكرامة
وهنا لابد ان نستمع الي نصيحة غالية في بستان الرهبان حيث ينصح بمحاربة الزينة اذ يقول...ان كنت محبا للتواضع فلا تكن محبا للزينة لان الانسان الذي يحب الزينة لا يقدر ان يحتمل الاهانة واعمال الاتضاع ولا يسرع الي ممارسة الاعمال البسيطو ويصعب علية جدا ان يخضع لمن هو دونة ويخجل نم ذلك...اما المتعبد للة فانة لا يزين جسدة ...واعلم ان كل من يحب زينة الجسد فهو ضعيف بفكرتة ولا تري لة حسنات...والذي يحب الزينة يحب الكرامة...فلا تسال عن حقيقة الاتضاع والعفة ومن المعروف ان الشاب يلحظ الشابة المعجبة بجمالها...فيعرف كيف يتملقها ويكثر من عبارات الاعجاب...ولكنة يريد ان يصطادها من نقطة ضعفها مما يتسبب لها في الكثير من الاتعاب والضيقات
(3)
الزينة الداخلية
علامة فهم الجمال الحقيقي
لا تنظر الي منظرة
ان المفهوم الحقيقي للجمال هو جمال الروح لانة متي نزينت النفس بالروح القدس وفهمت المفاتن الساطعة المنبعثة من البر والحكمة والاحتمال والاتزان وحب الخير والاحتشام...متي تزينت بهذة وجدت ان هذة المفاتن تفوق بكثير كل جمال
تعالوا نتذكر ما حدث مع صموئيل النبي وهو يمسح داود النبي ملكا...
ذهب صموئيل بامر من اللة ليمسح احد اولاد يسي ملكا...
ووجد ابنة الاكبر طويلا حسن المنظر سر بة وبادر باخراج قنينة الدهن ليمسحة ملكا ولكن اللة قال لة لا تنظر الي منظرة وطول قامتة لاني رفضتة لانة ليس كما ينظر الانسان...
لان الانسان ينظر الي العينين واما الرب فانة ينظر الي القلب[1صم16: 7]
والنفس التي تنشغل بالزينة الخارجية غير مقتنعة بجمالها الداخلي وتريد ان تنشغل عن القبح الداخلي بمجرد مظاهر متغيرة خادعة...وتحاول ان تحيا في جمال مصطنع تضيع في سبيلة قوي الانسان ومواهبة واموالة...
طوبي لمن عرفوا الجمال الحقيقي وتلامسوا مع من هو ابرع جمالا من بني البشر الذي انسكبت النعمة من شفتية وادركوا ان يسوع قد خطبهم لنفسة عروسا بلا عيب فسعوا وراء البر والتقوي والتعفف ويزينون الداخل عالمين ان النور الداخلي سوف يستعلن يوما عندما يظهر الرب مجد كنيستة وجمالها الحقيقي
فيراها كل احد جميلة كالقمر طاهرة كالشمس
الزينة الداخلية
ان جمال المراة المسيحية يجب الا يكون جمالا خارجيا فقط ولاكن هناك جمال اخر دائم يجب الاعتناء بة كنصيحة معلمنا بطرس الرسول
"ولا تكن زينتكم الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام اللة كثير الثمن فانة هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات علي اللة يزين انفسهن خاضعات لرجالهن"[1بط3: 3-5]
ان الحشمة لها ينبوع داخلي...والزينة الخارجية مرتبطة بالداخل...فكلما كانت الفضائل ساكنة ومستقرة داخليا تكون مثيرة خارجيا...وكلما ازداد الاهتمام بالداخل يقل الاهتمام بالخارج...ومن هنا نري ضرورة الحديث عن خطورة الاهتمام بالزينة الخارجية...وكيف يستمد جمالة من جمال النفس والروح
الاهتمام بالزينة الداخلية
هنا نتساءل ونوضح...ماذا يعني الاهتمام بالزينة الداخلية
وسنجيب في ثلاث نقاط
(1) الزينة الداخلية
علامة علي الامتلاء الداخلي
(2) الزينة الداخلية
علامة علي الاتضاع والوداعة
(3) الزينة الداخلية
علامة فهم الجمال الحقيقي
(1)
الزينة الداخلية
علامة علي الامتلاء الداخلي
مجد ابنة الملك من داخل
الهيكل اذا كان فارغا من الداخل فهو يلجا الي الزينة الخارجية كطلاء خارجي يسعي نحو تغطية الفساد الداخلي فيكون
هذا الهيكل شبية بالقبور المبيضة من الخارج...ومن داخل عظام نتنة...او كصنم مطلي بالذهب والفضة والا روح البتة في داخلة [حبقون2: 19]
ان داود النبي الذي كان بارع الجمال اذا كان اشقر مع حلاوة العينين [1صم16: 12]
حينما تكلم عن الجمال والزينة الحقيقية قال...
ان كل مجد ابنة الملك من داخل مشتملة باطراف موشاة بالذهب متزينة باشكال كثيرة [مز45]
والكتاب المقدس يحفزنا في كل موضع الي الاهتمام بالزينة الداخلية حيث يلبس مختارو اللة القديسون المحبوبون احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة...
انهم يلبسون الرب يسوع ولا يصنعون تدبيرا للجسد لاجل الشهوات [رؤ13: 14]
ثياب بالية لاجساد غالية
فلننظر الي ثياب الراهبات,,,والعزاري...والاتق ياء نجد بساطة متناهية لانهم لا يلتمسون جمالا من الخارج ولا يفكرون او ينشغلون بة كثيرا...يكفي ما يستر الجسد ويحفظ وقارة وكرامتة
لنعلم ان ارتداء الثياب الغالية والمزينة لا تضيف الي من يلبسها شيئا...ولا تجعلة ممجدا في اعين الناس...ولكن ما يصنع الانسان هو ما في داخل قلبة وعقلة...وجمال نفسة الداخلي وزينتها هي الكثيرة الثمن...
هل ذهبت الي مزار المتنيح القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم هل رايت ثيابة البسيطة الممزقة !!
هل رايت ثوب ابونا عبد المسيح المناهري كم هم بال ورخيص !!
ولكننا نتبارك بة لانة تلامس مع جسد رجل تقي قديس فجعل الثوب الرخيص موضع التفاف الجميع...انها دروس رائعة من رجال اتقياء قديسين
(2)
الزينة الداخلية
علامة علي الاتضاع والوداعة
اشعياء النبي وبنات صهيون
وهنا لابد ان توقف لنقرا ما قالة اشعياء النبي وليتنا نتمهل في القراءة حين كان ينتقد بروح النبوة جميع البنات اللواتي يتشامخن بجمالهن الجسدي فيقول
"من اجل ان بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الاعناق وغاموات بعيونهن وخاطرات في مشيهن ويخشخشن بارجلهن يصلع السيد هامة بنات صهيون"[اش3: 16-17]
وكلنا يعلم ان الصلع بالنسبة للشابة علامة للقبح الشديد فقد وهب اللة الشعر تاج مجد لها ولكن ان خرجت عن الناموس الطبيعي بروح اللة والكبرياء تفقد حني جمالها الطبيعي وكرامتها فتصير كمن اصيب بصلع في راسها...تعبيرا عن كشف فساد طبيعتها...او اشارة الي عريها...فليس من يبسط ذيلة عليها ويستر حياتها ويهبها اسمة لتحتمي فية وترتبط بة وينزع منها كل مظاهر الغني والزينة...هذا ما حزر منة اشعياء النبي لكي تجد بنات صهيون (اللواتي يرمزن الي بنات كنيسة العهد الجديد)
في المخلص والعريس الحقيقي سر جمالها وزينتها فتنجو من الغضب والتاديب
حقا ان الاهتمام بالزينة يعبر عن غرور وتفاخر...وهو كشف لروح كبرياء خفية في اعماق الانسان ...لذلك ربما تساطيع ان تتعرف علي الشخصية من ملابسها اذ انها تكشف ما في الداخل...وبحسب نصيحة ارميا النبي للذين يتفاخرون بمظهرهم لا بما في قلوبهم لمجرد ارضاء الناس
اذ لبست قرمزا (وهو ثياب فاخرة يرتديها الملوك)...
اذا تزينت بزينة من ذهب...اذا كحلت بالاثمد عينيك فباطلا تحسنين ذاتك [ار4: 30]
الذي يحب الزينة يحب الكرامة
وهنا لابد ان نستمع الي نصيحة غالية في بستان الرهبان حيث ينصح بمحاربة الزينة اذ يقول...ان كنت محبا للتواضع فلا تكن محبا للزينة لان الانسان الذي يحب الزينة لا يقدر ان يحتمل الاهانة واعمال الاتضاع ولا يسرع الي ممارسة الاعمال البسيطو ويصعب علية جدا ان يخضع لمن هو دونة ويخجل نم ذلك...اما المتعبد للة فانة لا يزين جسدة ...واعلم ان كل من يحب زينة الجسد فهو ضعيف بفكرتة ولا تري لة حسنات...والذي يحب الزينة يحب الكرامة...فلا تسال عن حقيقة الاتضاع والعفة ومن المعروف ان الشاب يلحظ الشابة المعجبة بجمالها...فيعرف كيف يتملقها ويكثر من عبارات الاعجاب...ولكنة يريد ان يصطادها من نقطة ضعفها مما يتسبب لها في الكثير من الاتعاب والضيقات
(3)
الزينة الداخلية
علامة فهم الجمال الحقيقي
لا تنظر الي منظرة
ان المفهوم الحقيقي للجمال هو جمال الروح لانة متي نزينت النفس بالروح القدس وفهمت المفاتن الساطعة المنبعثة من البر والحكمة والاحتمال والاتزان وحب الخير والاحتشام...متي تزينت بهذة وجدت ان هذة المفاتن تفوق بكثير كل جمال
تعالوا نتذكر ما حدث مع صموئيل النبي وهو يمسح داود النبي ملكا...
ذهب صموئيل بامر من اللة ليمسح احد اولاد يسي ملكا...
ووجد ابنة الاكبر طويلا حسن المنظر سر بة وبادر باخراج قنينة الدهن ليمسحة ملكا ولكن اللة قال لة لا تنظر الي منظرة وطول قامتة لاني رفضتة لانة ليس كما ينظر الانسان...
لان الانسان ينظر الي العينين واما الرب فانة ينظر الي القلب[1صم16: 7]
والنفس التي تنشغل بالزينة الخارجية غير مقتنعة بجمالها الداخلي وتريد ان تنشغل عن القبح الداخلي بمجرد مظاهر متغيرة خادعة...وتحاول ان تحيا في جمال مصطنع تضيع في سبيلة قوي الانسان ومواهبة واموالة...
طوبي لمن عرفوا الجمال الحقيقي وتلامسوا مع من هو ابرع جمالا من بني البشر الذي انسكبت النعمة من شفتية وادركوا ان يسوع قد خطبهم لنفسة عروسا بلا عيب فسعوا وراء البر والتقوي والتعفف ويزينون الداخل عالمين ان النور الداخلي سوف يستعلن يوما عندما يظهر الرب مجد كنيستة وجمالها الحقيقي
فيراها كل احد جميلة كالقمر طاهرة كالشمس