منتدى العريس السماوى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العريس السماوى

لكل الشباب المسيحى


    كيف ادرس الكتاب المقدس

    العريس السماوى
    العريس السماوى
    المدير العام


    انثى عدد المساهمات : 137
    تاريخ الميلاد : 24/06/1989
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010
    العمر : 35
    الموقع : https://elarise.yoo7.com
    العمل/الترفيه : خدمة اولاد المسيح
    المزاج : نشكر المسيح

     كيف ادرس الكتاب المقدس Empty كيف ادرس الكتاب المقدس

    مُساهمة من طرف العريس السماوى الأربعاء أكتوبر 20, 2010 10:48 pm

    + ما هو الكتاب المقدس؟

    الكتاب المقدس هو أعظم كتاب في العالم على الإطلاق، انه يختلف عن أي كتاب آخر. فهو كلام الله للإنسان، ففيه يخبرنا الله عن ابنه يسوع المسيح. فان هنالك سببا لماذا يريد الله منك ان تعرف عن يسوع المسيح؟ "أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم باسمه"(يوحنا 31:20). لقد تعلمت ان الله لا يريد منك ان تؤمن بالمسيح فقط، ولكن يريد أيضا ان تنمو أكثر فأكثر لكي تصبح مشابهاً له. فربما يكشف لك الله عن بعض الأغلاط في حياتك.

    يتألف الكتاب المقدس من 66 سفراً مختلفاً، جمعوا ككتاب واحد، وهذا الكتاب الواحد مقسم إلى جزأين العهد القديم ويحتوي على 39 سفراً، والعهد الجديد يحتوي على 27 سفراً.

    في الصلاة نتكلم مع المسيح، وفي الكتاب المقدس يتكلم المسيح معنا، ويشير إلى ما يريد تغييره في حياتنا، ويعرفنا بشخصه بشكل جديد.

    ++ من كتب الكتاب المقدس؟

    يقول الكتاب المقدس "كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تيموثاوس 16:3). إذا الكتاب المقدس موحى به. وهذا يعني ان الله قاد الرجال بروحه وهم يكتبونه". فان الله هو الذي كتب الكتاب المقدس فعلاً. وكل شيء في الكتاب هو حقيقي. أي ان الكتاب المقدس هو فقط الذي يحوي كلام الله. ولهذا يجب ان يقرأ بكل ثقة واحترام.


    +++ شروط أساسية للدراسة

    1- الولادة الثانية
    إنها مسألة جوهرية، فالذي لم يولد من فوق لا يستطيع أن يتمتع بما في قلـب الله من أفكار، ولا ما في كلمته من كنوز. وحتى إذا درسها فإنه لن يفهمها "لأن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله"، (1كورنثوس2: 14). لقد قال المسيح "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" ، كما قال أيضاً " المولود من الروح هو روح" (يوحنا 6: 63، 3: 6)؛ ولذلك لا يفهم كلام الله سوى المولود من الروح، لأن الذين لهم طبيعة متشابهة هم الذين يفهمون بعضهم.

    وأوضح مثال لذلك هم اليهود الذين يملكون التوراة لكنهم لا يفهمون منها شيئاً. قال الرب على لسان النبي هوشع معاتباً شعبه "أكتب له كثرة شرائعي، فهي تحسب أجنبية " (هو 12:Cool.
    إننا طبعاً نشجع الشخص الذي لم يولد ثانية على قراءة الكلمة لأن فيها سيلتقي بالمسيح المخلص. لكنه إلى أن يؤمن بالمسيح ويتخذه مخلصاً شخصياً له فإنه لن يفهم أعماق هذه الكلمة.

    2- حياة التقوى والأمانة
    لقد ذكر الرسول بولس أن الله يعلن أموره العجيبة للذين يحبونه (1كو 2: 9،10)، والكتاب المقدس يعلمنا بكل وضوح أن الرب لا يعطينا نوراً جديداً في أموره ما لم نستفد أولاً من النور الذي وصل إلينا. قال الرب « إلى هذا أنظر إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي » (إشعياء 66: 2). لذلك فإنه يمكننا أن نقول إن الطاعة هي أعظم شارح للكتاب؛ فالذي يطيع سيفهم المزيد « فإن من له (أي يقبل ويفهم ويحفظ) سيُعطى ويزاد » (متى 13: 12).


    ++++ نصائح عملية لدراسة كلمة الله

    1- الدراسة اليومية
    إن قراءة أصحاح والتأمل فيه لن يستغرقا أكثر من عشرين دقيقة في اليوم، فاحذر من أن لا يكون في برنامجك اليومي مثل هذا الوقت البسيط لله. يمتدح المؤرخ الإلهي في سفر الأعمال أهل ببيرية لأنهم كانوا يدرسون الكتب كل يوم، وكانوا يدرسونها بنشاط (أع17: 10، 11). فطوبى لمن تتملكه عادة دراسة الكتاب المقدس كل يوم إذ أنه لن يشعر بصعوبة في إيجاد وقت لهذه الدراسة.

    2- الدراسة في الوقت الأفضل
    في العهد القديم كان التقاط المن يتم في الصباح الباكر، قبل أن تحمى الشمس فيذوب (خر16: 21)، فلا تنتظر حتى تحمى شمس مشغوليتك، فيذوب منك وقت التأمل الهادئ في كلمة الله. إذا شعرت أن كلمة الله هي أعظم كنز في حياتك، فلن يكون عسيراً أن تعطيها أفضل أوقات اليوم.

    3- التأمل الهادئ
    ليس تصفح الكتاب المقدس بأسلوب قراءة الجرائد هو الأسلوب المناسب لدراسته، بل يحتاج الأمر إلى تأمل هادئ فيه وتفكر بالقلب في معانيه. التأمل في كلمة الله تعني القراءة المتأنية والتفكير في كل آية وكلمة وموقف، ثم محاولة تطبيق ما اٌقرأ على حياتي الشخصية.

    4- الدراسة بروح الصلاة
    وغالباً ما تُذكَر الصلاة في الكتاب المقدس ملازمة لقراءة الكلمة أو سماعها (أنظر لو10: 39 مع 11: 1، عب4: 16)؛ فهما كجناحي الطائـر، ولن يمكنك أن تحلق في أجواء الشركة مع الله بدونهما معاً. الذي يدرس كثيراً فى الكتاب دون صلاة يكون عُرضة للكبرياء وبرودة القلب، ربما يكون قادراً على تفسير عباراته، لكن سينقصه إدراك الأفكار والمشاعر المباركة التي تنبعث منها. وليس مهماً هل تصلي ثم تقرأ أم تقرأ ثم تصلى.

    5- تدريب القلب

    فدراسة الكتاب ليست مجالاً لعمل الذهن فقط، بل بالأولى تدريب القلب "أمِل قلبي إلى شهاداتك لا إلى المكسب" (مزمور 119: 36)، وهذا يتطلب أمرين على الأقـل: أولهما أن أطبق ما أتعلمه على نفسي « كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم » (يعقوب 1: 22)؛ فكل وعد إلهي أقرأه أتمسك به، وكل مثال للقداسة يلمع أمامي أثناء دراستي أطلب من الله أن أقتدي به، وكل حق أتعلمه من الكلمة أجعله يسيطر على قلبي. والأمر الثاني هو أن أبحث عن المسيح في كل جزء، فادرس الكتاب المقدس بالصلاة، وأبحث فيه عن الرب لا عن العلم، ولابد أنك ستجد العلم أيضاً، إنما اجعل غرضك الرب".

    6- حفظ أجزاء كتابية
    تعوّد أن تضيف كل يوم إلى حصيلة الآيات التي تحفظها آية جديدة أو أكثر على قـدر وقتك ومقدرتك. وهذه النصيحة نوجهها بصفة خاصة لحديثي السن حيث لا تـزال الذاكرة قوية. كثير من رجال الله الشيوخ يقولون إن ما يحفظونه من آيات يرجع إلى باكورة حياتهم أي سن الطفولة والشباب. هذه الحصيلة من الآيات الكتابية ستكون أعظم بركة لحياتك ولتقدم خدمتك الروحية.

    7 – الدراسة بالقلم
    بمعنى الاستعانة بالقلم لتدوين شواهد كتابية أو ملاحظات على هامش الصفحة، وكذا وضع علامات معينة على أجزاء كتابية للفت انتباهك. وسيلزمك في هذه الحالة اقتناء نسخة خاصة بك من الكتاب المقدس. وينصح البعض استخدام الألوان أيضاً للمساعدة في إبراز المعاني المختلفة في الكتاب؛ فمثلاً الخطية تلون أو يوضع تحتها خط باللون الأسود، والكفارة أو الفداء وما إليها باللون الأحمر، والرجاء و السماء. . . الخ باللون الأزرق، والسلام والرعاية باللون الأخضر. . . وهكذا. ويمكن أن يكون لك دفتر مذكرات خاصة تدون فيها ملاحظاتك الهامة على الفصل الكتابي.


    +++ أساليب الدراسة المختلفة للكتاب المقدس

    1- أسلوب دراسة الأسفار
    هذه أهم وأبسط طرق دراسة الكتاب المقدس وأكثرها انتشاراً، وننصح بها للمبتدئين في الدراسة. وفى هذه الحالة يفضل الابتداء بالأسفار الأسهل فالأصعب. العهـد الجديد أولاً ثم القديم. ولكن بالنسبة للمتقدمين في الدراسة ننصح أن تتم الدراسة بترتيب الأسفار، فنتفادى بذلك التركيز على أسفار بعينها على حساب إهمال أسفاراً أخرى.

    وفى دراسـة الكتاب بهذه الطريقة هناك أسلوبان يكملان بعضهما ويطلق عليهما أحياناً "الدراسـة التليسكوبية" و "الدراسة الميكروسكوبية". فالتلسكوب هو ذاك الجهاز الذي يدهشنا بعظمة اتساع الكون الهائلة، بينما الميكروسكوب هو جهاز يدهشنا بدقة مكوناته المذهلة. هذان الأسلوبان يذكراننا برجلين لله في العهد القديم هما موسى ويشوع. الأول أخذه الرب فوق جبل نبو وأراه الأرض كلها دفعة واحدة (تث34)؛ لقـد شاهد منظر كل أرض كنعان من فوق. وما كان أجمل منظر الأرض البهية بالنسبة له! أما الشخصية الأخرى فهي شخصية يشوع بن نون. هذا الرجل سمح له الرب أن يسير في رحاب أرض عمانوئيل شبراً شبراً. لقد قال له الله « كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته » (يش1: 3). وهو ما تحقق فعلاً على عهد يشوع، لقد سار فيها برجليه، وامتلكها فعلاً.

    وبعد هذه الدراسة يأتي دور الدراسة الميكروسكوبية، التي تنفذ إلى دقائق الموضوع؛ فيقسـم السفـر إلى أقسام، ثم الإصحاح إلى أقسام أصغر حتى نصل إلى الآية. بل الآية الواحدة نفسها نبدأ بمحاولة فهم كل كلمة منها..

    2- أسلوب دراسة الموضوعات

    هذه هي نفس الطريقة التي استخدمها ربنا يسوع مع تلميذي عمواس، عندما شرح لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب (لو24 : 27). هذه الدراسة تصلح للمتقدمين نسبياً في كلمة الله. كأن تدرس مثلاً موضوع الصليب أو موضوع النعمة أو الكنيسة أو مجيء المسيح الثاني، أو الدينونة، فتتبعه في كل أسفار الكتاب المقدس..
    تحت هذا العنوان يشار أيضاً إلى دراسة موضوعات رمزية جميلة؛ مثل خيمة الاجتماع أو هيكل سليمان أو الذبائح. . . الخ، لاستخلاص الدروس الروحية المستفادة منها. أو دراسة موضوعات عامة كالتدابير؛ أي طرق تعامل الله مع البشر على مر العصور، وكذا العهود المختلفة، أو معجزات المسيح أو أمثال المسيح وهكذا.
    وستجد لذة خاصة عند دراستك لرحلات شعب الله من مصر إلى كنعان، وكذا رحلات بولس الرسول الواردة فى سفر الأعمال، وتاريخ الكنيسة النبوي (رؤ2، 3) وغيرها وغيرها.

    3- أسلوب دراسة السير أو الشخصيات الكتابية
    وهـذه الطريقة واضحة من اسمها، وفيها يتم دراسة كل ما ذكره الكتاب المقدس عن هذه الشخصية. ابحث عن معنى اسمه واكتشف مدى انطباق المعنى على حياته. حاول أيضاً أن تعرف في أي زمن عاش والظروف المحيطة به وأسماء معاصريه من الشخصيات البارزة، ومن ذلك ادرس التشابه الذي بين أيامه وأيامنا الحاضرة لاستخراج الدروس العملية بالنسبة لنا. حاول اكتشاف نواحي القوة في حياته ونواحي الضعف ومسبباته، وكذا في أي شئ يرمز للمسيح.
    أعتقد أنه من الأفضل أن تبدأ بدراسة الشخصيات المعروفة كإبراهيم ويوسف وموسى وداود . . . الخ. وبعد ذلك الشخصيات الأقل انتشاراً في الكتاب المقدس مثل جدعون ويوناثان ويوشيا . . . حتى نصل إلى شخصيات حلوة لكن لم تشغل فى الكتاب سوى آيات قليلة مثل عكسة (قض 1) وياعيل (قض 4، 5) ويوناداب بن ركاب (2مل 10: 15، أر35) . . . الخ، أو مثل عنى بن صبعون (تك36: 24) أو رصفة بنت أية (2صم 21: 10، 11) أو حنينا رئيس القصر أيام نحميا (نح 7: 2) . . . الخ.

    4- أسلوب دراسة الكتاب حسب فئات الناس حولنا
    هذه الطريقة تصلح بصفة خاصة فى مجال العمل الفردي. وفيها تدرس كل ما يقوله الكتـاب المقدس لفئات الناس المختلفة؛ الآباء والأبناء، الأزواج والزوجات، وكذلك ما يصلح فى الكتاب للمتألمين، أو المرضى، والمضطهدين وأيضاً ما يناسب المتشككين أو اليائسين. وأيضاً ما يقوله الكتاب المقدس عن السكيرين والمستبيحين. وأيضاً المتهاونين والمؤجلين. . . وهكذا.


    +++ مساعدات أخرى لدراسة الكتاب المقدس

    1- تعلم اللغات الأصلية للكتاب
    إنه ليس ترفاً عديم القيمة أن تقرأ الكتاب المقدس باللغة التي كُتب فيها، فهناك كلمات فى اللغة الأصلية لا يوجد شبيه تام لها فى لغتنا العربية، وكلمات أخرى لها أكثر من معنى أو استخدام. فعلى سبيل المثال كلمة "تاجر" في المثل السادس لملكوت السموات (متى13: 45)؛ جاءت فى الأصل اليوناني كلمة تعنى حرفياً "مسافر في مهمـة عمل" . ما أجمل أن تطبق هذا المعنى على المسيح الذي سافر من السماء إلى الأرض في مهمة ما أهمها! ثم كلمة "باع" المذكورة في نفس المثل تختلف فى الأصل اليوناني عن الكلمة المترجمة أيضاً "باع" في المثل الخامس (ع44)، التي تستخدم لمعاملات البيع والشراء العادية، أما الخاصة بمثل اللؤلؤة فهي تستخدم للبيع كعبد. ما أكثر البركة التي تجنيها عندما نتأمل فى هذه الأفكار؛ فهذا المسافر فى مهمة عمل، ضحى وأصبح عبداً إلى الأبد لأنه أحب الكنيسة (أف 5: 25). وفى حالة تعذر تعلم العبري واليوناني، يمكن الاستعاضة عن ذلك بالاستعانة بترجمات أخرى للكتاب المقدس. وبالنسبة لمن لا يعرف سوى اللغة العربية ينصح بالكتاب المقدس ذي الشواهد، والترجمة التفسيرية.

    2- الاستعانة بقواميس وفهارس الكتاب المقدس
    فالقـواميس تسهل عليك معرفة المعاني الغامضة للكلمات، وكذا معاني الكلمات والأسماء الأعجمية، أما الفهارس فإنها توفر عليك الوقت الطويل فى البحث عن الآية المطلوبة، كما تعطيك أماكن تواجد نظائرها فى الكتاب المقدس مما يفتح أمامك متسعاً للبحث والتأمل.

    3- الشروح والتفاسير
    يوجد رجال لله زودهم الرب بمواهب فذة، استطاعوا فهم كلمة الله بصورة واسعة. ونحن نشكر الله عليهم لأن المواهـب التي أعطاها الرب؛ رأس الجسد، هي « لأجل تكميل القديسين، لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح » (أف 4: 11، 12)، وهم بما سجلوه فى كتب صـاروا بـركة للأجيال. والمكتبات اليوم عامرة بعصارة جهدهم وطاقتهم وبحوثهم فى هذه الكلمة

    4- الاجتماعات الروحية والجلسات
    فعن طريق حضور الاجتماعات باسم الرب، لا سيما اجتماعات درس الكتاب، ينمو القديسون فى إدراك الكلمة. كما أن جلسات الأحباء معاً، إذا قُضيت فى الأسئلة الروحية والتأمل فى الكلمة، تعود على الإخوة بالنفع الكثير « وأنتم متأصلون ومتأسسون فى المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو » (أف 3: 18). لم يتعمق الإخوة في أول عهدهم فى فهم كلمة الله إلا عن طريق هذه الاجتماعات الروحية، والجلسات الحبية.

    ليت الرب المُقام، الذي جاء إلى تلاميذه عشية يوم القيامة وفتح ذهنهم ليفهموا الكتب، يفعل نفس الشئ معنا نحن أيضاً. وليته يعطينا القلب الملتهب ليزداد حبنا وشغفنا بمن هو موضوع الكتاب. وليت الرب يهبنا الذهن الواعي والقلب المدَّرب والحياة المتجاوبة. وحقاً أن تفتح كتابك، ثم تفتح قلبك للكتاب، ثم تفتح فمك طالباً من الله أن تسلك بموجب ما قرأت فهذا مفتاح للأمان واليقين والبهجة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 12:23 pm