من طرف رفقــــــــــــــه
يملك بعض الناس زمام المبادره, مما يساعد على تحكمهم في المواقف.ولرفقة مكانها الواضح بين
هذه المجموعة, فقد تميزت حياتها بروح المبادرة.فعندما رأت ان هنـــاك احتياجاً تقدر ان تسده, لم تتردد بل بادرت إلى التصرف.والشخص الذي من هذا النوع عادتاً ما يأخذ المبادرة حتى لو لم يكن التصرف
صائباً على الدوام.فمبادرة رفقة هي التي جذبت إليها انظــار أليعازر الخادم الذي ارسله إبراهيم ليجد زوجة لاسحق.
كان من الكياسة ,عادة,ان تقدم جرعة ماء للغريب, اما أن تسقي لعشرة جمــال عطشى ,فهذا يستلزم شخصية
من نوع معين! وبعد ان سمعت تفاصيل إرسالية أليعازر , أبدت استعدادها لأن تكون عروساً لإسحق.
ووقعت احداث عديدة بعد ذلك تثبت لنا ان المبــادرة السريعة كثيراً ما تخطيء. كــانت رفقة تعلم ان
خطة الله لابد ان تتحقق من خلال يعقوب وليس من خلال عيســو(تك 23:25),فلم يصبح يعقوب هو الابن المحبوب أكثر عندها فحسب,بل رسمت خططاً لتضمن تفوقه على أخيه الاكبـــر, بينما كان إسحق يفضل عيسو,مما خلق صراعاً بين الاثنين. ووجدت تبريراً لخداعها لزوجها عندما حان وقت مباركته للأبناء. وقد نجحت خطتها البارعة نجاحاً باهراً.
وفي غالبية الاحيان, نحاول أن نبرر ما نود عمله. وكثيراً ما نحــاول ان نحظى بموافقة الله على اعمالنا. ومع أن الحقيقة هي أن اعمالنا لا يمكن ان تفسد خطة الله, لكننا في الحقيقة ايضا,مسئولون عنها,ويجب ان نكون على حذر ونمتحن دوافعنا. فعندما تخطط لعمل,هل تطلب مجرد موافقة الله على شيء قررت فعلاً ان تقوم به؟ أم أنك على استعداد لان تغير خطتك متى كانت مباديء وأوامر كلمة الله ضد هذا العمل؟ فالمبادرة والعمل جميلان وصائبان عندما تهيمن عليها حكمة الله.
نقـــاط القوة والانجازات[/right]
[/size]
* عندما كانت تواجة حاجه,كانت تبادر الى العمل.
*كانت تيل إلى الانجــاز.
نقـــاط الضعف والاخطــاء
*لم تكن مبادرتها تتسم على الدوام بالحكمة.
*كانت تفضل احد ابنيها على الاَخر.
*خدعــت زوجها.
دروس من حياتها
*يجب ان تحكم كلمة الله تصرفاتنا.
*يستطيع الله أن يستخدم اخطاءنا لتحقيق خطته.
*إن تفضيل الوالدين لأحد الابناء على الاخرين يضر بالعائلة.
بيانات اساسية
*المكان: حاران وكنعان
المهنة: زوجة وأم وربة بيت.
الاقرباء: الوالدان : بنوئيل وملكة, الزوج: إسحق,الاخ:لابان , الابنان التوأم: عيسو ويعقوب.
الاَية الرئيسية
"فأدخل إسحق رفقة إلى خيمة أمه سارة وتزوجها وأحبها وتعزى بها بعد موت أمه "(تك67:24).
"أمل رفقة فقد احبت يعقوب" (تك 28:25)
ونجد قصة رفقة في (تك 24-27 , كما تذكر في رو 10:9).
يملك بعض الناس زمام المبادره, مما يساعد على تحكمهم في المواقف.ولرفقة مكانها الواضح بين
هذه المجموعة, فقد تميزت حياتها بروح المبادرة.فعندما رأت ان هنـــاك احتياجاً تقدر ان تسده, لم تتردد بل بادرت إلى التصرف.والشخص الذي من هذا النوع عادتاً ما يأخذ المبادرة حتى لو لم يكن التصرف
صائباً على الدوام.فمبادرة رفقة هي التي جذبت إليها انظــار أليعازر الخادم الذي ارسله إبراهيم ليجد زوجة لاسحق.
كان من الكياسة ,عادة,ان تقدم جرعة ماء للغريب, اما أن تسقي لعشرة جمــال عطشى ,فهذا يستلزم شخصية
من نوع معين! وبعد ان سمعت تفاصيل إرسالية أليعازر , أبدت استعدادها لأن تكون عروساً لإسحق.
ووقعت احداث عديدة بعد ذلك تثبت لنا ان المبــادرة السريعة كثيراً ما تخطيء. كــانت رفقة تعلم ان
خطة الله لابد ان تتحقق من خلال يعقوب وليس من خلال عيســو(تك 23:25),فلم يصبح يعقوب هو الابن المحبوب أكثر عندها فحسب,بل رسمت خططاً لتضمن تفوقه على أخيه الاكبـــر, بينما كان إسحق يفضل عيسو,مما خلق صراعاً بين الاثنين. ووجدت تبريراً لخداعها لزوجها عندما حان وقت مباركته للأبناء. وقد نجحت خطتها البارعة نجاحاً باهراً.
وفي غالبية الاحيان, نحاول أن نبرر ما نود عمله. وكثيراً ما نحــاول ان نحظى بموافقة الله على اعمالنا. ومع أن الحقيقة هي أن اعمالنا لا يمكن ان تفسد خطة الله, لكننا في الحقيقة ايضا,مسئولون عنها,ويجب ان نكون على حذر ونمتحن دوافعنا. فعندما تخطط لعمل,هل تطلب مجرد موافقة الله على شيء قررت فعلاً ان تقوم به؟ أم أنك على استعداد لان تغير خطتك متى كانت مباديء وأوامر كلمة الله ضد هذا العمل؟ فالمبادرة والعمل جميلان وصائبان عندما تهيمن عليها حكمة الله.
نقـــاط القوة والانجازات[/right]
[/size]
* عندما كانت تواجة حاجه,كانت تبادر الى العمل.
*كانت تيل إلى الانجــاز.
نقـــاط الضعف والاخطــاء
*لم تكن مبادرتها تتسم على الدوام بالحكمة.
*كانت تفضل احد ابنيها على الاَخر.
*خدعــت زوجها.
دروس من حياتها
*يجب ان تحكم كلمة الله تصرفاتنا.
*يستطيع الله أن يستخدم اخطاءنا لتحقيق خطته.
*إن تفضيل الوالدين لأحد الابناء على الاخرين يضر بالعائلة.
بيانات اساسية
*المكان: حاران وكنعان
المهنة: زوجة وأم وربة بيت.
الاقرباء: الوالدان : بنوئيل وملكة, الزوج: إسحق,الاخ:لابان , الابنان التوأم: عيسو ويعقوب.
الاَية الرئيسية
"فأدخل إسحق رفقة إلى خيمة أمه سارة وتزوجها وأحبها وتعزى بها بعد موت أمه "(تك67:24).
"أمل رفقة فقد احبت يعقوب" (تك 28:25)
ونجد قصة رفقة في (تك 24-27 , كما تذكر في رو 10:9).
