الصليب في كنيستي
الصليب هو قوة المسيح للخلاص والملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه ولا تحصل تهلية لمن حمل الصليب إلا اذا ضعف إيمانه فيه .
( البابا أثناسيوس الرسولى ).
نحن في جميع أسفارنا ، تحركاتنا ، عندما ندخل ونخرج ، عندما نبدل ملابسنا ، على المائدة ، في جلوسنا وقيامنا وفى كل أعمالنا نرشم الصليب ،فالصليب هو سر مجد الكنيسة ..
معنى رشم الصليب :
رشم الصليب هو أبسط طقوس الكنيسة ، طقس يحمل معنى وروح الإيمان ، فحين نرشم الصليب ننطق باسم الثالوث ...
ففيه اعتراف بالثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ...
و فيه إقرار بوحدانية الله ...
و فيه تصديق بتجسد الإبن الكلمة وحلوله في بطن العذراء ..
و فيه إيمان بقوة عمل الفداءالذى تم على الصليب ،وانتقالنا من الشمال إلى اليمين ، من الظلمة إلى النور ، ومن الموت إلى الحياة ....
مراحل تطور رشم الصليب
مر رشم الصليب بعدة مراحل ، فكان رشمه في البداية يتم على الجبهة فقط بإبهام اليد اليمنى ، إما مرة واحدة أو ثلاث مرات كما يذكر التقليد الرسولى ، وبعد ذلك استقر رشم الصليب على الجبهة فالقلب فالكتف الشمال ثم اليمين من القرن السادس تقريبا ..وهو ما يذكره القس سمعان ابن كليل في القرن الثاني عشر فيقول :
ضع يده على جبهته إنما يلمس أول موضع رشم به الميرون، والرأس هو الذى ينحدر من الآب ولذلك يحمل ختم البنوة ، واذا نقل يده اليمنى إلى أسفل يقول والإبن معترفا أنه نزل إلى مياه المعمودية وصلب مع ربنا له المجد ، ثم يضع يده على كتفه الشمال معترفا أنه جحد الشيطان وكل قوته ، ثم ينقل يده إلى الكتف الأيمن عندما يقول الروح القدس لأنه واقف من لحظة خروجه من المعمودية عن يمين الآب كقول المزمور "الرب عن يميني ولذلك لا أتقلقل " فكيف ترشم ذاتك إذا بعجلة (بلا اهتمام )وتتهاون ويضيع عليك ثمار قوتك وقيامتك مع المسيح في المعمودية المقدسة ] .
الصليب هو قوة المسيح للخلاص والملائكة يخضعون لقوته ويتبعونه حيثما شاهدوا رسمه ليعينوا الملتجئ إليه ولا تحصل تهلية لمن حمل الصليب إلا اذا ضعف إيمانه فيه .
( البابا أثناسيوس الرسولى ).
نحن في جميع أسفارنا ، تحركاتنا ، عندما ندخل ونخرج ، عندما نبدل ملابسنا ، على المائدة ، في جلوسنا وقيامنا وفى كل أعمالنا نرشم الصليب ،فالصليب هو سر مجد الكنيسة ..
معنى رشم الصليب :
رشم الصليب هو أبسط طقوس الكنيسة ، طقس يحمل معنى وروح الإيمان ، فحين نرشم الصليب ننطق باسم الثالوث ...
ففيه اعتراف بالثالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس ...
و فيه إقرار بوحدانية الله ...
و فيه تصديق بتجسد الإبن الكلمة وحلوله في بطن العذراء ..
و فيه إيمان بقوة عمل الفداءالذى تم على الصليب ،وانتقالنا من الشمال إلى اليمين ، من الظلمة إلى النور ، ومن الموت إلى الحياة ....
مراحل تطور رشم الصليب
مر رشم الصليب بعدة مراحل ، فكان رشمه في البداية يتم على الجبهة فقط بإبهام اليد اليمنى ، إما مرة واحدة أو ثلاث مرات كما يذكر التقليد الرسولى ، وبعد ذلك استقر رشم الصليب على الجبهة فالقلب فالكتف الشمال ثم اليمين من القرن السادس تقريبا ..وهو ما يذكره القس سمعان ابن كليل في القرن الثاني عشر فيقول :
ضع يده على جبهته إنما يلمس أول موضع رشم به الميرون، والرأس هو الذى ينحدر من الآب ولذلك يحمل ختم البنوة ، واذا نقل يده اليمنى إلى أسفل يقول والإبن معترفا أنه نزل إلى مياه المعمودية وصلب مع ربنا له المجد ، ثم يضع يده على كتفه الشمال معترفا أنه جحد الشيطان وكل قوته ، ثم ينقل يده إلى الكتف الأيمن عندما يقول الروح القدس لأنه واقف من لحظة خروجه من المعمودية عن يمين الآب كقول المزمور "الرب عن يميني ولذلك لا أتقلقل " فكيف ترشم ذاتك إذا بعجلة (بلا اهتمام )وتتهاون ويضيع عليك ثمار قوتك وقيامتك مع المسيح في المعمودية المقدسة ] .